نشهد حاليا ثورة هائلة في المجال
التكنولوجي والمعلومات الرقمية، فالتقنية أصبحت جزءًا هاماً لا يُستغنى عنه
في نسيج الحياة، لما تقدمه من تسيير وتيسير مهام ووظائف حياتنا اليومية.
وثورة التكنولوجيا والمعلومات التي نعيشها تحمل معها الكثير من الإيجابيات
والسلبيات للفرد والمجتمع، ومن واجبنا كأفراد ومستخدمين للتقنية أن نسعى
ونتعاون لتوظيف التقنية بالطرق الصحيحة ووفقا لقواعد أخلاقية سليمة، مع
مراعاة الضوابط الدينية والقانونية، والتي ستعمل على الحد من سلبيات
التقنية على المجتمع، لذا نهدف للعمل معا من أجل المساهمة في نشر وتطبيق
مفاهيم المواطنة الرقمية للإرتقاء نحو مجتمع واع ومثقف.
و مع التقدم التكنولوجي والثورة التقنية بات من الضروري وضع ضوابط ومعايير للتعامل مع هذا التقدم، فظهر ما يسمى بـ “المواطنة الرقمية“، التي تحمينا من مخاطر هذا التطور. فبالمواطنة الرقمية نحن قادرون على أن نتغلب على سلبيات الإنترنت والتكنولوجيا بوجه عام، فهي ليست تقنية ولكنها ثقافة يجب أن تتوفر لدى جميع المستخدمين الرقميين، فهي في العالم الرقمي تشبه قيادة السيارات في العالم الواقعي.
– عدم استخدام التكنولوجيا في مسارها الصحيح.
– ارتباط استخدام التكنولوجيا بالعادات السلبية، مثل استخدام المحمول أثناء السير.
– ظهور العديد من المشكلات الإلكترونية، مثل الجرائم المعلوماتية والاختراق والقرصنة (الهكرز).
– مناقشات إلكترونية على شبكات التواصل لا تمت للأخلاق المجتمعية بصلة.
– انخفاض مستوى الأمان الإلكتروني.
– تدني مهارات استخدام التكنولوجيا لدى الكثير من المتعلمين ولدى بعض المعلمين.
– عدم وجود رغبة لدى البعض فى استخدام التكنولوجيا في التعليم، واستخدامها للترفيه الاجتماعي فقط.
– وجود كثير من الدعوات الهدامة والأخبار المضللة على الوسائل التكنولوجية.
– عدم وجود ثقافة عامة لاستخدام التكنولوجيا في الحياة.
– الإفراط في استخدام التكنولوجيا، مما يجعل البعض يصاب بأضرارها.
الاستبانة.
استطلاع الرأي.
المقابلة الشخصية.
الملاحظة الواقعية.
– وضع مقرر دراسي في إحدى المراحل الدراسية لدراسة محتوى المواطنة الرقمية.
– إمكانية دمج وحدة دراسية في كل مرحلة دراسية مع مقرر الحاسب الآلي.
– عى وزارة التربية والتعليم وضع خطة تربوية لتنمية المواطنة الرقمية تكون من إعداد المعلمين (دورات تدريبية، وورش عمل، توفير مقررات).
– دور الأسرة فى إرشاد وتوجيه الأبناء للاستخدام السوي للتكنولوجيا.
– حملات توعية في المجتمع من مراكز الشباب والمكتبات العامة ودور الثقافة.
– تفعيل دور المؤسسات الدينية والإعلامية فى تقديم نماذج جيدة للاستخدام السليم.
كما أن هناك العديد من المقترحات والتي سنتطرق لها بالتفصيل لاحقا.
ولمزيد من الاطلاع والبحث والتعمق في الموضوع، ترقبوا كتاب “المواطنة الرقمية تحديات وأمال” لمؤلفه تامر الملاح، إصدار 2017، وسوف نعلن عنه حال توافره بالأسواق.
و مع التقدم التكنولوجي والثورة التقنية بات من الضروري وضع ضوابط ومعايير للتعامل مع هذا التقدم، فظهر ما يسمى بـ “المواطنة الرقمية“، التي تحمينا من مخاطر هذا التطور. فبالمواطنة الرقمية نحن قادرون على أن نتغلب على سلبيات الإنترنت والتكنولوجيا بوجه عام، فهي ليست تقنية ولكنها ثقافة يجب أن تتوفر لدى جميع المستخدمين الرقميين، فهي في العالم الرقمي تشبه قيادة السيارات في العالم الواقعي.
1- مفهوم المواطنة الرقمية
تُعرف المواطنة الرقمية بأنها: مجموعة من المعايير والمهارات وقواعد السلوك التي يحتاجها الفرد عند التعامل مع الوسائل التكنولوجية لكي يحترم نفسه ويحترم الآخرين، ويتعلم ويتواصل معهم ، ويحمي نفسه ويحميهم (تامر الملاح، 2016).2- مشكلات اليوم
و بالطبع هناك العديد من المشكلات التي تتعلق بالتكنولوجيا والتي إذا طُبقت عليها قيم المواطنة الرقمية لاختفت تماماً من حياتنا، ومنها الآتي:– عدم استخدام التكنولوجيا في مسارها الصحيح.
– ارتباط استخدام التكنولوجيا بالعادات السلبية، مثل استخدام المحمول أثناء السير.
– ظهور العديد من المشكلات الإلكترونية، مثل الجرائم المعلوماتية والاختراق والقرصنة (الهكرز).
– مناقشات إلكترونية على شبكات التواصل لا تمت للأخلاق المجتمعية بصلة.
– انخفاض مستوى الأمان الإلكتروني.
– تدني مهارات استخدام التكنولوجيا لدى الكثير من المتعلمين ولدى بعض المعلمين.
– عدم وجود رغبة لدى البعض فى استخدام التكنولوجيا في التعليم، واستخدامها للترفيه الاجتماعي فقط.
– وجود كثير من الدعوات الهدامة والأخبار المضللة على الوسائل التكنولوجية.
– عدم وجود ثقافة عامة لاستخدام التكنولوجيا في الحياة.
– الإفراط في استخدام التكنولوجيا، مما يجعل البعض يصاب بأضرارها.
3- أدوات جمع البيانات
ونستخدم، نحن الباحثون، لجمع المعلومات حول هذا الموضوع العديد من الأدوات ومنها الآتي:الاستبانة.
استطلاع الرأي.
المقابلة الشخصية.
الملاحظة الواقعية.
4- إجراءات الحل
لحل هذه الوضع(المشكلات السابق ذكرها)، يمكن الاعتماد على:– وضع مقرر دراسي في إحدى المراحل الدراسية لدراسة محتوى المواطنة الرقمية.
– إمكانية دمج وحدة دراسية في كل مرحلة دراسية مع مقرر الحاسب الآلي.
– عى وزارة التربية والتعليم وضع خطة تربوية لتنمية المواطنة الرقمية تكون من إعداد المعلمين (دورات تدريبية، وورش عمل، توفير مقررات).
– دور الأسرة فى إرشاد وتوجيه الأبناء للاستخدام السوي للتكنولوجيا.
– حملات توعية في المجتمع من مراكز الشباب والمكتبات العامة ودور الثقافة.
– تفعيل دور المؤسسات الدينية والإعلامية فى تقديم نماذج جيدة للاستخدام السليم.
كما أن هناك العديد من المقترحات والتي سنتطرق لها بالتفصيل لاحقا.
5- تحديات المستقبل
نجد أن العالم المتقدم ما كان ليتطور إلا بإستخدام التكنولوجيا فى نطاقها الصحيح، فما يتوصل له العالم فى المجال التقني كل يوم يضع أمامنا نحن الدول النامية والمتأخرة والمستهلكة فقط للتكنولوجيا، تحديات كبيرة تخص كيفية الاستخدام المناسب والصحيح، فكل يوم تدخل التكنولوجيا إلى حياتنا أكثر فأكثر، مما يضع الكثير من العراقيل أيضا في طريق التوظيف الجيد للتقنية في حياتنا، فمع دخولها القوي في الحياة اليومية ظهرت العديد من السلبيات والعادات السيئة، مثل استخدام المحمول أثناء السير، أو التحدث به أثناء اليوم الدراسي خلال الحصص والمحاضرات… لذا علينا مستقبلاً أن نضع قانونا منظماً لاستخدام التقنيات في حياتنا، وأن تكون هناك رقابة ذاتية على مدى توغل تلك التقنية في حياتنا اليومية، فبازدياد التكنولوجيا والتقنية يوما بعد يوم تكون التحديات المستقبلية أكثر صعوبة، ولكن مع المواطنة الرقمية سيصبح كل شيء على ما يرام.ولمزيد من الاطلاع والبحث والتعمق في الموضوع، ترقبوا كتاب “المواطنة الرقمية تحديات وأمال” لمؤلفه تامر الملاح، إصدار 2017، وسوف نعلن عنه حال توافره بالأسواق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق